News

خريجو وخريجات برنامج ماجستير اللغويات التطبيقية بجامعة الملك خالد في ضيافة كلية اللغات والترجمة بالجامعة

خريجو وخريجات برنامج ماجستير اللغويات التطبيقية بجامعة الملك خالد في ضيافة كلية اللغات والترجمة بالجامعة

المصدر
Faculty of Languages and Translation

في سياق تمتين العلاقة مع الخريجين والخريجات من برنامج ماجستير اللغويات التطبيقية وبرعاية كريمة من سعادة عميد الكلية أ.د عبدالله آل ملهي نظمت كلية اللغات والترجمة ممثلة بوكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور عبدالرحمن الموسى ورئيس وحدة التطوير والجودة الدكتور حسن جعشان لقاءا على منصة الزووم حضره كوكبة من خريجي وخريجات عامي 1441 و 1442 . كما حضر اللقاء منسق الدراسات العليا في الكلية الدكتور إسماعيل الرفاعي وعضو هيئة التدريس في البرنامج الدكتور عبدالواحد الزمر.

وفي مستهل اللقاء رحب د. الموسى بالحضور وشكر الخريجين والخريجات على تلبية الدعوة ووضح لهم أهمية التواصل معهم كونهم شركاء نجاح للكلية وبرامجها وأن علاقتهم مع الجامعة لا تنقطع بمغادرتهم إلى سوق العمل. كما أوضح أن الهدف الرئيس من هذا اللقاء هو الاستماع إلى تجاربهم بعد الالتحاق بسوق العمل وكيف أن البرنامج ساهم في تطوير معارفهم ومهاراتهم المهنية بالإضافة إلى أبرز الصعوبات التي واجهتهم وكيف يمكن أن تنعكس هذه الخبرات إيجابا على تطوير البرنامج وتحسين أدائه مما يؤهله للمساهمة الوطنية الفاعلة في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية المنبثق عن الرؤية 2030.

ثم فتح المجال بعد ذلك للضيوف الخريجين والخريجات الذين عبروا بتداء عن سعادتهم الغامرة بهذه اللفتة الكريمة من الكلية تلى ذلك حديثهم بكل شفافية ومصداقية وأثروا اللقاء بقلوب محبة للمؤسسة والوطن وبلغة راقية عكست شخصيات ناجحة ساهم البرنامج في تكوينها وتميزها. وكان من أبرز نقاط القوة في برنامج ماجستير اللغويات التطبيقية التي أشاروا إليها: الهيئة التدريسية المميزة ودور البرنامج في تنمية المهارات الشخصية والمهنية والقيم. كما أشار الحاضرون والحاضرات إلى دور البرنامج في: صقل شخصياتهم أكاديميا ومهنيا وتوسيع المدارك والنظرة العالمية للأمور وكذلك زرع البرنامج فيهم الثقة بالنفس والذاتية وساهم في تهيئة من يرغب منهم لمواصلة الدكتوراه ورسم لهم طريقا واضح الملامح للانطلاق في البحث العلمي الرصين والانتاج المعرفي. كما تطرق الضيوف إلى بعض الأمور التي تحتاج إلى تحسين للدفع بالبرنامج إلى الأمام ومنها سد الفجوة المعرفية والمهارية للطلبة بين البكالوريوس والماجستير وضرورة إتاحة الفرصة لهم للإطلاع على ما لدى الجامعات الأخرى محليا وإقليميا وإثراء مصادر البحث العلمي بشكل أكبر ومساهمة الجامعة الفاعل في البحث عن فرص وظيفية لخريجيها وتطوير وتنويع طرائق التدريس والتقييم وإتاحة الفرصة بشكل أكبر للطلبة في الأنشطة البحثية والتدريب الشامل على مهارات البحث العلمي خارج الإطار التقليدي للمحاضرات.

الجدير بالذكر أن ضيوف الكلية يعملون في مجالات حيوية شتى في سوق العمل داخل المملكة على سبيل المثال لا الحصر: في شركة ارامكو وجامعة الملك خالد وجامعة جازان وجامعة الملك سعود للعلوم الطبية والهيئة الملكية بالجبيل وجامعة اليمامة وشركة الكهرباء وشركة ابن رشد التعليمية ومعهد الخليج للتدريب العالي والتعليم العام الحكومي والخاص وبعض الجهات الحكومية الأخرى.

اختتم اللقاء بالاتفاق على استمرار التواصل بين الكلية والخريجين والخريجات كونهم سفراء الجامعة لدى جهات التوظيف وفي مختلف المؤسسات وكذلك الاستفادة منهم في التطوير المستمر للبرنامج وإرشاد الطلبة الحاليين وتوجيه حديثي التخرج للبحث الأمثل عن فرص وظيفية مناسبة.